نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 926
أخناس قد هام الفؤاد بكم * وأصابه تبل من الحب * يعنى به خنساء بنت عمرو بن الشريد، فغيره ليستقيم له وزن الشعر.
[خيس] الخِيسُ بالكسر: الشجر الملتفّ. وموضع الأسد أيضاً خيسٌ. والخَيْسُ بالفتح: مصدر قولك: خاست الجيفةُ، أي أرْوَحَتْ. ومنه قيل: خاسَ البيعُ والطعام، كأنَّه كسَدَ حتَّى فَسَدَ. وخاسَ به يَخيسُ ويَخوسُ، أي غدر به. يقال: خاسَ فلانٌ بالعهد، إذا نكثَ. وخَيَّسَهُ تَخييساً، أي ذلَّلَهُ. ومنه المُخَيَّسُ، وهو اسم سجنٍ كان بالعراق. أي موضع التذلل [1] . وقال [2] : أما تراني كيسا مكيسا * بنيت بعد نافع مخيسا[3] * وكل سجن مُخَيَّسٌومُخَيَّسٌ أيضاً. قال الفرزدق: فلم يبق إلا داخرٌ في مُخَيَّس * ومُنْجحر في غير أرضك في جحر * [1] في اللسان: " التذليل ". [2] هو الامام على كرم الله وجهه. انظر القاموس. [3] بعده:
بابا كبيرا وأمينا كيسا:
فصل الدال
[دبس] الدبسُ [1] : ما يسيل من الرُطَب. والأَدْبَسُ من الطير والخَيل: الذي لونه بين السواد والحُمْرة. وقد ادْبَسَّ ادْبِساساً. والدُبْسيُّ: طائرٌ وهو منسوب إلى طَيرٍ دُبْسٍ، ويقال إلى دبس الرطب، لانهم يغيرون في النسب، كالدهرى والسهلى. وأدبست الأرضُ فهي مُدْبِسَةٌ، وذلك أوَلَ ما يُرى فيها سواد النبت. والدباساء، ممدود: الانثى من الجراد. وقول لقيط بن زرارة:
لو سمعوا وقع الدبابيس * واحدها دبوس، وأراه معربا [2] .
[دحس] دَحَسْتُ بينَ القوم، أي أفسدت. ومنه قول العجاج يصف الخلفاء:
ويعتلون من مأى في الدحس [3] * والدحس أيضا: إدخال اليد بين جِلْدِ الشاة وصِفاقها لسَلْخها. [1] الدبس بكسرة، والدبس بكسرتين. [2] والدبوس بفتح الدال وضم الباء المخففة: خلاصة التمر تلقى في السمن مطيبة للسمن. [3] في المطبوعة الاولى: " من مآقى "، صوابه في المخطوطة واللسان. ومأى: أفسد. وبعده:
بالمأس يرقى فوق كل مأس:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 926